ساويرس ينادي بالقضاء على الاخوان في مصر


دعا رجل أعمال مصري معروف، صنفته قائمة "فوربس" من أثرى الأثرياء العرب، الى تشكيل حكومة مصرية ائتلافية من ما سمّاها "القوى الليبرالية"، تقف ضد النشاط المتزايد لجماعة الإخوان المسلمين، مبدياً تفهمه لعدم إطلاق السلطات المصرية الحرية بشكل كامل، لأنّ هذا "سيأتي لنا بقوى مثل الإخوان أو حماس، ويعيدنا خمسين عاماً للوراء".

وقال نجيب ساويرس، وهو رجل يدير أنشطة اقتصادية متعددة، أبرزها شركة الاتصالات "موبينيل"، ويملك فضائية "أو تي في"، إنه يدعو القوى السياسية الليبرالية إلى مساندة الحكومة ضد الإخوان المسلمين، معتبراً أنّ الحكومة "لن تتمكن وحدها من الانتصار على الإخوان".

وقال ساويرس، الذي تقدر ثروته بعشرة مليارات دولار، خلال لقاء موسع عقده مساء الأربعاء بنادي "روتارى كايرو رويال"، أحد تجمعات النخبة الاقتصادية والحكومية بالقاهرة، "ما الذي يمنع الدولة من تشكيل حكومة ائتلافية من أحزاب ليبرالية، مثل الوفد أو حزب الجبهة الديمقراطية؟ لأنّ ضرب الإخوان بالعصي وملاحقتهم فى الشوارع لن يكون حلاً"، حسب ما نقلت عنه يومية "المصري اليوم".

وأكد ساويرس الذي سبق أن نسبت له بعض الصحف هجومه على انتشار الحجاب في مصر واعتبار ذلك تحوّلاً "يشبه ما يجري في ايران"؛ تأييده للسياسة الرسمية المصرية حيال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف رجل الأعمال البارز "استبشرت خيراً بالمقاومة في البداية، غير أنّ قادة حماس اختبأوا فى جحورهم، وتركوا الشعب الفلسطيني يواجه الحرب وحده، وفي المقابل تتحدث قوى إقليمية مثل سوريا بنبرة حنجورية، فى حين أنها لم تطلق رصاصة واحدة ضد اليهود فى الجولان المحتل"، على حد تعبيره

0 التعليقات: